كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


الإكمال من لواحق كتاب الموت ومتفرقاته

42729- إذا أراد الله قبض روح عبد بأرض جعل له إليها حاجة، فلم ينته حتى يقدمها‏.‏

‏(‏ك - عن مطر بن عكامس‏)‏‏.‏

42730- ما جعل الله أجل رجل في أرض إلا جعلت له فيها حاجة‏.‏

‏(‏ك - عن مطر بن عكامس العبدي‏)‏‏.‏

42731- أقل أمتي أبناء السبعين‏.‏

‏(‏الحكيم - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

42732- إذا أراد الله قبض روح عبد بأرض جعل له بها حاجة‏.‏

‏(‏حم، خ في الأدب، ك، حل، طب - عن أبي عزة الهذلي؛ ك، هب - عن عروة بن مضرس؛ ك - عن جندب بن سفيان البجلي‏)‏‏.‏

42733- إذا كان أجل أحدكم بأرض أتى له إليها حاجة‏.‏

‏(‏طب - عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

42734- إذا كانت ميتة أحدكم بأرض أنيحت له الحاجة فيقصد إليها، فتكون أقصى أثر منه، فتقبض روحه فيها، فتقول الأرض يوم القيامة‏:‏ هذا ما استودعتني‏.‏

‏(‏ك - عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

42735- إذا مات الميت تقول الملائكة‏:‏ ما قدم‏؟‏ ويقول الناس‏:‏ ما أخر‏؟‏

‏(‏هب والديلمي - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

42736- إذا قبضت نفس العبد يلقاه أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير في الدنيا، فيقبلون عليه ليسألوه‏:‏ ما فعل فلان‏؟‏ فيقول بعضهم لبعض‏:‏ أنظروا أخاكم حتى يستريح، فإنه كان في كرب فيقبلون عليه فيسألونه‏:‏ ما فعل فلان‏؟‏ ما فعلت فلانة‏؟‏ هل تزوجت‏؟‏ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله قال لهم‏:‏ إنه قد هلك، فيقولون‏:‏ إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية‏!‏ فتعرض عليهم أعمالهم، فإذا رأوا حسنا فرحوا واستبشروا وقالوا‏:‏ اللهم هذه نعمتك على عبدك فأتمها؛ وإن رأوا سوءا قالوا‏:‏ اللهم‏!‏ راجع بعبدك‏.‏

‏(‏ابن المبارك في الزهد - عن أبي أيوب الأنصاري‏)‏‏.‏

42737- إذا مات العبد تلقى روحه أرواح المؤمنين فيقولون له‏:‏ ما فعل فلان‏؟‏ فإذا قال‏:‏ مات، قالوا‏:‏ ذهب به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية‏.‏

‏(‏ك - عن الحسن مرسلا‏)‏‏.‏

42738- إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها من أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير من أهل الدنيا فيقولون‏:‏ أنظروا صاحبكم ليستريح فإنه قد كان في كرب شديد، ثم يسألونه‏:‏ ماذا فعل فلان‏؟‏ وما فعلت فلانة‏؟‏ هل تزوجت‏؟‏ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فيقول‏:‏ أيهات‏!‏ قد مات ذاك قبلي، فيقولون‏:‏ إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية‏!‏ وإن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة، فإن كان خيرا فرحوا واستبشروا وقالوا‏:‏ اللهم‏!‏ هذا فضلك ورحمتك فأتم نعمتك عليه وأمته عليها‏!‏ ويعرض عليهم عمل المسيء فيقولون‏:‏ اللهم‏!‏ ألهمه عملا صالحا وترضى به عنه وتقربه إليك‏.‏

‏(‏طب - عن أبي أيوب‏)‏‏.‏

42739- لا تفضحوا موتاكم بسيئات أعمالكم، فإنها تعرض على أوليائكم من أهل القبور‏.‏

‏(‏الديلمي - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

42740- ألا‏!‏ إنه لم يبق من الدنيا إلا مثل الذباب تمور ‏(‏تمور‏:‏ أي تذهب وتجيء‏.‏ أ ه 4/351‏؟‏‏؟‏ النهاية‏.‏ ص‏)‏ في جوها، فالله الله في إخوانكم من أهل القبور‏!‏ فإن أعمالكم تعرض عليهم‏.‏

‏(‏ك - عن النعمان بن بشير‏)‏‏.‏

42741- إنه لم يبق من الدنيا إلا مثل الذباب تمور في جوها، فالله الله في إخوانكم من أهل القبور‏!‏ فإن أعمالكم تعرض عليهم‏.‏

‏(‏الحكيم وابن لال - عن النعمان بن بشير‏)‏‏.‏

42742- إذا مات المؤمن وقال رجلان من جيرانه‏:‏ ما علمنا منه إلا خيرا، وهو في علم الله تعالى على غير ذلك، قال الله تعالى للملائكة‏:‏ اقبلوا شهادة عبدي في عبدي، وتجاوزوا عن علمي فيه‏.‏

‏(‏ابن النجار - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

42743- ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة أهل أبيات من جيرانه الأدنين أنهم لا يعلمون منه إلا خيرا إلا قال الله‏:‏ قد قبلت علمكم فيه وغفرت له ما لا تعلمون‏.‏

‏(‏حم، ع، حب، ك، حل - هب، ض - عن أنس‏)‏‏.‏

42744- ما من مسلم يموت فيشهد له رجلان من جيرانه الأدنين فيقولان‏:‏ اللهم‏!‏ لا نعلم إلا خيرا، إلا قال الله لملائكته‏:‏ اشهدوا أني قد قبلت شهادتهما وغفرت ما لا يعلمان‏.‏

‏(‏الخطيب - عن أنس‏)‏‏.‏

42745- ما من عبد مسلم يموت يشهد له ثلاثة أبيات من جيرانه الأدنين بخير إلا قال الله عز وجل‏:‏ قد قبلت شهادة عبادي على ما علموا، وغفرت له ما أعلم‏.‏

‏(‏حم - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

42746- أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة، قيل أو ثلاثة‏؟‏ قال‏:‏ أو ثلاثة، قيل‏:‏ أو اثنان‏؟‏ قال‏:‏ أو اثنان‏.‏

‏(‏حم، خ، ن، حب - عن عمر‏)‏‏.‏

42747- إذا مات المؤمن استبشرت له بقاع الأرض، فليس من بقعة إلا وهي تتمنى أن يدفن فيها؛ وإذا مات الكافر أظلمت الأرض، فليس من بقعة إلا وهي تستعيذ بالله أن يدفن فيها‏.‏

‏(‏الديلمي عن ابن عمر‏)‏‏.‏

42748- إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته، فاعبدوا الله كأنكم ترونه، واستغفروه كل ساعة‏.‏

‏(‏ابن لال في مكارم الأخلاق - عن أنس‏)‏‏.‏

42749- إذا وضع الرجل الصالح على سريره قال‏:‏ قدموني، وإذا وضع الرجل السوء على سريره قال‏:‏ يا ويله‏!‏ أين تذهبون بي‏.‏

‏(‏حم، ن - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

42750- إذا وضع المؤمن على سريره قال‏:‏ يا ويلتاه‏!‏ أين تذهبون به‏.‏

‏(‏ق - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

42751- إن الميت ليعلم من يغسله ومن يكفنه ومن يدليه في حفرته‏.‏

‏(‏طس - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

42752- إن أرواح المؤمنين في طير خضر كالذرار‏.‏

‏(‏ابن النجار عن ابن عمر‏)‏‏.‏

42753- النسم طير تعلق بالشجر حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها‏.‏

‏(‏ابن سعد - عن أم هانيء الأنصارية‏)‏‏.‏

42754- تكون النسم طيرا تعلق شجرة حتى إذا كان يوم القيامة دخلت في جثتها‏.‏

‏(‏ابن عساكر - عن أم مبشر امرأة أبي معروف‏)‏‏.‏

42755- تربت يداك‏!‏ إن النفس المطمئنة طير خضر في الجنة، فإن كان الطير يتعارفون في رؤس الشجر فإنهم يتعارفون‏.‏

‏(‏ابن سعد - عن أم بشر بن البراء أنها قالت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ هل يتعارف الموتى‏؟‏ قال - فذكره‏)‏‏.‏

42756- إن في أحاديث الأولين عجبا‏!‏ حدثني حاضني أبو كبشة عن مشيخة خزاعة أنهم أرادوا دفن سلول بن حبشية وكان وكان سيدا فيهم مطاعا قال‏:‏ فانتهى بهم الحفر إلى أن أزج ‏(‏أزج له بلق‏:‏ الأزج‏:‏ بيت يبنى طوله‏)‏ له بلق ‏(‏وقال الديلمي في الحديث رقم 1123 قسم الأفعال‏:‏ البلق‏:‏ الباب بلغة اليمن‏)‏ فإذا رجل على سرير شديد الأدمة كث اللحية وعليه ثياب يقعقع الجلود وعند رأسه كتاب بالمسند ‏(‏المسند‏:‏ خط الحمير‏)‏ ‏(‏ أنا شمر ذو النون، مأوي المساكين، مستغاث العارفين، ورأس مثوبة المستصرخين؛ أخذني الموت غضا، وأوردني بقوته أرضا، وقد أعيي الملوك الجبابرة والأبالخة ‏(‏والأبالخة‏:‏ المتكبرون‏)‏ والقساورة ‏(‏والقساورة‏:‏ جمع قسورة وهو الأسد ويشبه الرجل الشجاع به‏.‏ أ ه 20/19 كنز العمال الطبعة الثانية‏.‏ ب‏)‏‏)‏‏.‏

‏(‏الديلمي - عن العباس بن هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن جده عن أبي صالح عن ابن عباس‏)‏‏.‏

42757- حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، فإنه كانت فيهم الأعاجيب، خرجت طائفة منهم فأتوا مقبرة من مقابرهم وقالوا‏:‏ لو صلينا ركعتين فدعونا الله عز وجل يخرج لنا بعض الأموات يخبرنا عن الموت، ففعلوا فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر بين عينيه أثر السجود فقال‏:‏ يا هؤلاء‏!‏ ما أردتم إلي‏؟‏ فوالله لقد مت منذ مائة سنة فما سكنت عني حرارة الموت حتى كان الآن، فادعوا الله أن يعيدني كما كنت‏.‏

‏(‏عبد بن حميد، ع، وابن منيع، ص - عن جابر‏)‏‏.‏

42758- خرجت طائفة من بني إسرائيل أتوا مقبرة لهم فقالوا‏:‏ لو صلينا ركعتين ودعونا الله أن يخرج لنا رجلا ممن قد مات نسائله عن الموت، ففعلوا فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر بين عينيه أثر السجود فقال‏:‏ يا هؤلاء‏!‏ ما أردتم‏؟‏ فقد مت منذ مائة سنة فما سكنت عني حرارة الموت حتى الآن، فادعوا الله أن يعيدني كما كنت‏.‏

‏(‏الديلمي - عن جابر‏)‏‏.‏

42759- إن لأحدكم ثلاثة أخلاء، منهم من يمتعه بما سأله فذلك ماله، ومنهم خليل ينطلق معه حتى يلج القبر ولا يعطيه شيئا ولا يصحبه بعد ذلك فأولئك قريبه، ومنهم خليل يقول‏:‏ والله أنا ذاهب معك حيث ذهبت ولست مفارقك‏!‏ فذلك عمله إن كان خيرا وإن كان شرا‏.‏

‏(‏طب - عن سمرة‏)‏‏.‏

42760- الأخلاء ثلاثة‏:‏ ‏(‏فأما خليل فيقول أنا معك حتى تأتي باب الملك ثم أرجع وأتركك‏)‏ فذلك أهلك وعشيرتك، يشيعونك حتى تأتي قبرك، وأما خليل فيقول ‏(‏أنا لك ما أعطيت، وما أمسكت فليس لك‏)‏ فذلك مالك، وأما خليل فيقول ‏(‏أنا معك حيث دخلت وحيث خرجت‏)‏ فذلك عملك، فيقول‏:‏ والله‏!‏ لقد كنت من أهون الثلاثة علي‏.‏

‏(‏ك - عن أنس‏)‏‏.‏

42761- يتبع الميت ثلاثة‏:‏ أهله وماله وعمله، فيرجع اثنان ويبقى واحد، يرجع أهله وماله، ويبقى عمله‏.‏

‏(‏ابن المبارك، حم، خ، م، ت‏:‏ حسن صحيح، ن - عن أنس‏)‏ مر عزو الحديث برقم 42687‏.‏

42762- ما من عبد ولا أمة إلا له ثلاثة أخلاء، فخليل يقول ‏(‏أنا معك فخذ مني ما شئت‏)‏ فذاك ماله، وخليل يقول ‏(‏أنا معك فإذا أتيت باب الملك تركتك‏)‏ فذاك أهله وخدمه، وخليل يقول ‏(‏أنا معك حيث دخلت وحيث خرجت‏)‏ فذاك عمله‏.‏

‏(‏طب - عن النعمان بن بشير‏)‏‏.‏

42763- ما من عبد إلا وله ثلاثة أخلاء‏:‏ فأما خليل فيقول ‏(‏ما أنفقت فلك، وما أمسكت فليس لك‏)‏ فذلك ماله، وأما خليل فيقول ‏(‏أنا معك فإذا أتيت باب الملك تركتك‏)‏ فذلك أهله، وأما خليل فيقول ‏(‏أنا معك حيث دخلت وحيث خرجت‏)‏ فيقول‏:‏ إنك لأهون الثلاثة علي‏.‏

‏(‏طس ك، هب - عن أنس‏)‏‏.‏

42764- لكل إنسان ثلاثة أخلاء‏:‏ فأما خليل فيقول ‏(‏ما أنفقت فلك، وما أمسكت فليس لك‏)‏ فذاك ماله، وأما خليل فيقول ‏(‏أنا معك فإذا أتيت باب الملك تركتك ورجعت‏)‏ فذاك أهله وحشمه، وأما خليل فيقول ‏(‏أنا معك حيث دخلت وحيث خرجت‏)‏ فذاك عمله، فيقول‏:‏ إن كنت لأهون الثلاثة علي‏.‏

‏(‏ط، حب، ك - عن أنس‏)‏‏.‏

42765- مثل المؤمن والأجل مثل رجل له ثلاثة أخلاء قال له أحدهم ‏(‏هذا مالي فخذ منه ما شئت ودع ما شئت‏)‏ فهذا ماله، وقال الآخر ‏(‏أنا معك أحملك وأضعك فإذا مت تركتك‏)‏ فهذا عشيرتك، وقال الثالث ‏(‏أنا معك وأدخل معك وأخرج معك‏)‏ فهذا عمله‏.‏

‏(‏ك - عن النعمان بن بشير‏)‏‏.‏

42766- ما من مولود إلا وفي سرته من تربته التي يولد منها، فإذا رد إلى أرذل عمره رد إلى تربته التي خلق منها حتى يدفن فيها، وإني وأبو بكر وعمر خلقنا من تربة واحدة وفيها ندفن‏.‏

‏(‏الخطيب - عن ابن مسعود، وقال‏:‏ غريب‏)‏‏.‏

42767- ما من مولود إلا وينش ‏(‏ينش‏:‏ أي يطيب‏.‏ أ ه 5/57 النهاية‏.‏ ب‏)‏ عليه من تراب حفرته‏.‏

‏(‏أبو نصر بن حاجي بن الحسين في جزئه والرافعي - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

42768- لا إله إلا الله‏!‏ سيق من أرضه وسمائه حتى دفن في التربة التي منها خلق‏.‏

‏(‏الحكيم - عن أبي هريرة؛ ز، ك - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

42769- مستريح ومستراح منه، العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب‏.‏

‏(‏مالك، حم وعبد بن حميد، خ، م، ن - أبي قتادة قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت جنازة قال - فذكره‏)‏ مر عزوه برقم 42686‏.‏

42770- مستريح ومستراح منه، المؤمن يموت فيستريح من أوصاب ‏(‏أوصاب‏:‏ الوصب‏:‏ دوام الوجع ولزومه وقد يطلق الوصب على التعب والفتور في البدن‏.‏ أ ه 5/190 النهاية‏.‏ ب‏)‏ الدنيا ونصبها وأذاها، والفاجر يموت فيستريح منه العباد والشجر والدواب‏.‏

‏(‏حب - عن أبي قتادة‏)‏‏.‏

42771- إنما استراح من غفر له‏.‏

‏(‏ابن عساكر - عن بلال قال‏:‏ قالت سودة‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إنه مات فلان فاستراح، قال - فذكره؛ طس، حل - عن عائشة‏)‏‏.‏

42772- إنما يستريح من غفر له‏.‏

‏(‏ابن المبارك من طريق الزهري - عن محمد بن عروة؛ حم - عن عائشة‏)‏‏.‏

42773- إنما يستريح من دخل الجنة‏.‏

‏(‏حم - عن عائشة‏)‏‏.‏

42774- إني أكره موت الفوات‏.‏

‏(‏حم، عق، عد، هب وضعفه - عن أبي هريرة قال‏:‏ مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط مائل فأسرع المشي فقيل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ كأنك خفت هذا الحائط‏!‏ قال - فذكره؛ قال الذهبي‏:‏ منكر؛ هب وضعفه - عن ابن عمرو مثله‏)‏‏.‏

42775- موت الفجأة تخفيف على المؤمنين ومسخطة على الكافرين‏.‏

‏(‏طس - عن عائشة‏)‏‏.‏

42776- كيف بكم إذا أظلكم الموت الأبيض موت الفجأة‏.‏

‏(‏الديلمي - عن جابر‏)‏‏.‏

42777- ملاك العمل خواتيمه‏.‏

‏(‏أبو الشيخ - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

42778- أيها الناس‏!‏ سلوا الله إلى موتاكم ولا تؤذنوا بهم الناس‏.‏

‏(‏طب - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

42779- من مات على خير عمله فارجو له خيرا، ومن مات على شر عمله فخافوا عليه ولا تيأسوا‏.‏

‏(‏الديلمي - عن ابن عمرو‏)‏‏.‏

42780- تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان، حتى أن الرجل لينكح ويولد له وقد خرج اسمه في الموتى‏.‏

‏(‏ابن زنجويه - عن عثمان ابن محمد الأخنس، الديلمي - عن عثمان بن محمد‏)‏‏.‏

42781- دعوا الأموات بحسبهم ما هم فيه‏.‏

‏(‏الديلمي - عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

42782- ما بال أقوام يؤذون الأحياء بشتم الأموات‏.‏

‏(‏ابن سعد - عن هشام بن يحيى المخزومي عن شيخ له‏)‏‏.‏

42783- ما الميت في قبره إلا شبه الغريق المتغوث ينتظر دعوة من أب أو أم أو ولد أو صديق ثقة، فإذا لحقته كانت أحب إليه من الدنيا وما فيها، وإن الله عز وجل ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الدنيا أمثال الجبال، وإن هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار لهم والصدقة عليهم‏.‏

‏(‏الديلمي - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

42784- ما تقولون في رجل قتل في سبيل الله‏؟‏ قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم، قال‏:‏ الجنة إن شاء الله‏!‏ فما تقولون في رجل مات في سبيل الله‏؟‏ قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم، قال‏:‏ الجنة إن شاء الله‏!‏ فما تقولون في رجل مات فقام رجلان ذوا عدل فقالا‏:‏ لا نعلم إلا خيرا‏!‏ قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم، قال‏:‏ الجنة إن شاء الله‏!‏ فما تقولون في رجل مات فقام رجلان ذوا عدل فقالا‏:‏ لا نعلم خيرا‏؟‏ قالوا‏:‏ النار، قال‏:‏ مذنب، والله غفور رحيم‏.‏

‏(‏حم، طب - عن كعب بن عجرة‏)‏‏.‏

42785- إذا أراد الله بعبد خيرا أرسل إليه ملكا قبل الموت فهيأه وأرشده وأصلحه حتى يموت على خير حال فيقول الناس‏:‏ رحم الله فلانا قد مات على خير حال‏!‏ وإذا أراد بعبد شرا أرسل إليه شيطانا فأغواه وألهاه حتى يموت على شر حال‏.‏

‏(‏الديلمي - عن عائشة‏)‏‏.‏

42786- إذا أراد الله بعبد خيرا بعث إليه ملكا من خزان الجنة فيمسح ظهره فتسخى نفسه بالزكاة‏.‏

‏(‏الديلمي - عن علي‏)‏‏.‏

42787- إذا أراد الله بعبد خيرا بعث إليه قبل موته بعام ملكا يسدده ويوفقه حتى يموت على خير أحايينه، فيقول الناس‏:‏ مات فلان على خير أحايينه، فإذا حضر ورأى ما أعد له جعل يتهوع نفسه من الحرص على أن يخرج فهناك أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه‏.‏ وإذا أراد الله بعبد شرا قيض له قبل موته بعام شيطانا يضله ويغويه حتى يموت على شر أحايينه، فيقول الناس‏:‏ قد مات فلان على شر أحايينه، فإذا حضر ورأى ما أعد له جعل يتبلغ نفسه كراهة أن تخرج فهناك كره لقاء الله وكره الله لقاءه‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا في ذكر الموت - عن عائشة‏)‏‏.‏

كتاب الموت من قسم الأفعال

ذكر الموت

42788- ‏{‏مسند الصديق‏}‏ عن ثابت قال‏:‏ كان أبو بكر الصديق يكثر أن يتمثل بهذا البيت‏:‏

لا تزال تنعى حبيبا حتى تكونه * وقد يرجو الفتى الرجا يموت دونه

‏(‏ابن سعد، ش، حم في الزهد، وابن الدنيا في ذكر الموت‏)‏‏.‏

42789- ‏{‏مسند عمر‏}‏ عن عمر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أكثروا ذكر هاذم اللذات، قلنا يا رسول الله‏!‏ وما هاذم اللذات‏؟‏ قال‏:‏ الموت‏.‏

‏(‏أبو الحسن بن صخر في عوالي مالك، حل‏)‏‏.‏

42790- عن مجاهد قال‏:‏ خطب عثمان بن عفان فقال في خطبته‏:‏ ابن آدم‏!‏ أعلم أن ملك الموت الذي وكل بك لم يزل يخلفك ويتخطى إلى غيرك منذ أنت في الدنيا، وكأنه قد تخطى غيرك إليك وقصدك، فخذ حذرك واستعد له، ولا تغفل فإنه لا يغفل عنك، واعلم ابن آدم‏!‏ إن غفلت عن نفسك ولم تستعد لم تستعد لها غيرك، ولا بد من لقاء الله، فخذ لنفسك ولا تكلها إلى غيرك - والسلام‏.‏

‏(‏الدينوري في المجالسة، كر‏)‏‏.‏

42791- عن قتيبة بن مسلم قال‏:‏ خطبنا الحجاج بن يوسف فذكر القبر فما زال يقول ‏(‏إنه بيت الوحدة وبيت الغربة‏)‏ حتى بكى وأبكى من حوله، ثم قال‏:‏ سمعت أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان يقول سمعت مروان يقول في خطبته خطبنا عثمان بن عفان فقال في خطبته‏:‏ ما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبر وذكره إلا بكى‏.‏

‏(‏كر؛ الحجاج هو الظالم المشهور‏)‏‏.‏

42792- عن علي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أي الناس أكيس‏؟‏ قلت‏:‏ الله ورسوله أعلم، قال‏:‏ إن أكيس الناس أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادا‏.‏

‏(‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏‏.‏

42793- عن أم الدرداء أن أبا الدرداء كان إذا رأى الميت قد مات على حالة صالحة قال‏:‏ هنيئا له، ليتني مثلك‏!‏ فقالت أم الدرداء له‏:‏ لم تقول ذلك‏؟‏ فقال‏:‏ هل تعلمين أن الرجل يصبح مؤمنا ويمسي منافقا‏؟‏ قالت‏:‏ وكيف‏؟‏ قال‏:‏ يسلب إيمانه ولا يشعر، لأنا بهذا الموت أعبط مني لهذا بالبقاء في الصلاة والصيام‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

42794- عن أبي الدرداء قال‏:‏ كفى بالموت واعظا، وكفى بالدهر مفرقا، اليوم في الدور وغدا في القبور‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

42795- عن أبي الدرداء أنه مر بين القبور فقال‏:‏ بيوت ما أسكن ظواهرك وفي داخلك الدواهي‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

42796- عن أبي سعيد قال‏:‏ دخل النبي صلى الله عليه وسلم مصلى فرأى ناسا يكثرون فقال‏:‏ أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات‏!‏ فأكثروا ذكر هاذم اللذات‏.‏

‏(‏العسكري في الأمثال‏)‏‏.‏

42797- ‏{‏مسند أبي سعيد‏}‏ أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات لشغلكم عما أرى‏:‏ الموت‏!‏ فأكثروا ذكر هاذم اللذات فإنه لم يأت على القبر يوم إلا تكلم فيه فيقول ‏(‏أنا بيت الغربة وأنا بيت الوحدة، وأنا بيت التراب، وأنا بيت الدود‏)‏ فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر ‏(‏مرحبا وأهلا‏!‏ أما كنت لأحب من يمشي على ظهري إلي‏!‏ فإذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك‏)‏ فيتسع له مد بصره ويفتح له باب الجنة، وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر ‏(‏لا مرحبا ولا أهلا، أما كنت لأبغض من يمشي على ظهري إلي‏!‏ فإذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك‏)‏ فيلتئم عليه حتى يلتقي عليه وتختلف أضلاعه، ويقيض له سبعون تنينا لو أن واحدا منها نفخ في الأرض ما أنبتت شيئا ما بقيت الدنيا، فينهشنه ويخدشنه حتى يقضى به إلى الحساب؛ إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار‏.‏

‏(‏غريب عد‏)‏‏.‏

42798- عن أبي هريرة قال‏:‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجلس من مجالس الأنصار وهم يمزحون ويضحكون فقال‏:‏ أكثروا ذكر هاذم اللذات، فإنه لم يكن في كثير إلا قلله، ولا في قليل إلا كثره، ولا في ضيق إلا وسعه، ولا في سعة إلا ضيقها‏.‏

‏(‏العسكري في الأمثال‏)‏‏.‏

42799- عن أبي هريرة قال‏:‏ من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

42800- عن العباس بن هشام بن محمد السائب الكلبي حدثنا أبي عن جدي عن أبي صالح عن ابن عباس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في أحاديث الأولين عجبا‏!‏ حدثني حاضني أبو كبشة عن مشيخة خزاعة أنهم أرادوا دفن سلول بن حبشية وكان سيدا فيهم مطاعا، قال‏:‏ فانتهى بنا الحفر إلى أزج ‏(‏أزج‏:‏ الأزج‏:‏ بيت طوله يبنى طوله‏.‏ أ ه 20/192 تعليق كنز العمال الطبعة الثانية‏.‏ ب‏)‏ له بلق فإذا رجل على سرير، شديد الأدمة، كث اللحية، عليه ثياب تقعقع كتقعقع الجلود، وعند رأسه كتاب بالمسند‏:‏ ‏(‏أنا سيف ذو النون، مأوي المساكين ومستغاث الغارمين، ورأس مثوبة المستصرخين، أخذني الموت غضا، أوردني بقوته أرضا، وقد أعبى الملوك الجبابرة، والأبالخة والقساورة‏)‏‏.‏

‏(‏الديلمي وقال‏:‏ البلق‏:‏ الباب بلغة اليمن، ولمسند‏:‏ خط الحمير، والأبالخة‏:‏ المتكبرون، والقساورة جمع قسورة وهو الأسد، ويشبه الرجل الشجاع به‏)‏ مر برقم 42756‏.‏

42801- عن ابن مسعود قال‏:‏ ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله، فمن كانت راحته في لقاء الله فلكأن قد‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

42802- عن علي أنه خطب فحمد الله وأثنى عليه وذكر الموت فقال‏:‏ عباد الله‏!‏ والله الموت ليس منه فوت، إن أقمتم له أخذكم، وإن فررتم منه أدرككم، فالنجاة النجاة‏!‏ والوحا الوحا‏!‏ وراءكم طالب ‏(‏حثيث‏)‏ القبر‏!‏ فاحذروا ضغطته وظلمته ووحشته، ألا‏!‏ وإن القبر حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة، ألا‏!‏ وإنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول‏:‏ أنا بيت الظلمة أنا بيت الدود، أنا بيت الوحشة، ألا‏!‏ وإن وراء ذلك ما هو أشد منه، نار حرها شديد، وقعرها بعيد، وحليها حديد، وخازنها مالك، ليس لله فيه - وفي لفظ‏:‏ فيها - رحمة، ألا‏!‏ ووراء ذلك جنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للمتقين، جعلنا الله وإياكم من المتقين وأجارنا وإياكم من العذاب الأليم‏.‏

‏(‏الصابوني في المائتين، كر‏)‏‏.‏

المحتضر

42803- ‏{‏مسند عمر‏}‏ عن عمر قال‏:‏ احضروا موتاكم وذكروهم، فإنهم يرون ما لا ترون‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضر‏)‏‏.‏

42804- عن عمر قال‏:‏ احضروا موتاكم ولقنوهم لا إله إلا الله، فإنهم يرون ويقال لهم‏.‏

‏(‏ص، ش والمروزي في الجنائز‏)‏‏.‏

42805- عن عمر قال‏:‏ لقنوا موتاكم لا إله إلا الله واعقلوا ما تسمعون منهم، فإنهم تجلى لهم أمور صادقة‏.‏

‏(‏ص والمروزي في الجنائز‏)‏‏.‏

42806- عن عمر قال‏:‏ احضروا موتاكم وألزموهم لا إله إلا الله، وأغمضوا أعينهم إذا ماتوا، واقرؤا عندهم القرآن‏.‏

‏(‏عب، ش‏)‏‏.‏

42807- ‏{‏مسند أبي هريرة‏}‏ يا أبا هريرة‏!‏ ألا أخبرك بأمر هو حق من تكلم به عند الموت فقد نجا من النار إذا أخذت أول مضجعك من مرضك فاعلم أنك إذا أصبحت فإنك لن تمسي، وإذا أمسيت فاعلم أنك لن تصبح، واعلم أنك إذا قلت ذلك عند أول مضجعك من مرضك نجاك الله تعالى به من النار وأدخلك الجنة، تقول‏:‏ لا إله إلا الله يحيي ويميت وهو حي لا يموت، سبحان الله رب العباد والبلاد، والحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه على كل حال، والله أكبر كبيرا، كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان، اللهم‏!‏ إن كنت أمرضتني لتقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي مع أرواح الذين سبقت لهم منك الحسنى - وأعذني من النار كما أعذت أولئك الذين سبقت لهم منك الحسنى، فإن مت في مرضك ذلك فإلى رضوان الله وجنته، وإن كنت اقترفت ذنوبا تاب الله عليك‏.‏

‏(‏ابن منيع وابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات وابن السني في عمل يوم وليلة والرافعي - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

42808- عن إبراهيم قال‏:‏ كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته لكي يحسن ظنه بربه عز وجل‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله، ص‏)‏‏.‏

42809- عن عبد الله بن جعفر قال‏:‏ قال لي علي‏:‏ يا ابن أخي‏!‏ إني معلمك كلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قالهن عند وفاته دخل الجنة ‏(‏لا إله إلا الله الحليم الكريم - ثلاث مرات، الحمد لله رب العالمين - ثلاث مرات، تبارك الذي بيده الملك يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير‏)‏‏.‏

‏(‏الخرائطي في مكارم الأخلاق وسنده حسن‏)‏‏.‏

نزع الروح

42810- عن الحارث بن خزرج الأنصاري عن أبيه قال‏:‏ نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال‏:‏ يا ملك الموت‏!‏ ارفق بصاحبي فإنه مؤمن، فقال ملك الموت‏:‏ طب نفسا وقر عينا، واعلم أني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لأقبض روح ابن آدم فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في الدار ومعي روحه فقلت‏:‏ ما هذا الصارخ‏؟‏ والله ما ظلمناه ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره وما لنا في قبضه من ذنب، وإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا، وإن تحزنوا وتسخطوا تأثموا وتؤزروا، ما لكم عندنا من عتبي ولكن لنا عندكم بعد عودة وعودة، فالحذر الحذر‏!‏ وما من أهل بيت - يا محمد - شعر ولا مدر، بر ولا بحر، سهل ولا جبل إلا أنا في كل يوم وليلة حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو أذن بقبضها‏.‏ قال جعفر‏:‏ بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة، فإذا نظر عند الموت ممن كان يحافظ على الصلوات دنا منه ملك الموت ودفع عنه الشيطان وتلقنه الملائكة ‏(‏لا إله إلا الله محمد رسول الله‏)‏ في ذلك الحال العظيم‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا في كتاب الحذر، طب‏)‏‏.‏

النهي عن تمني الموت

42811- عن أم الفضل قالت‏:‏ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل يعوده وهو شاك فتمنى الموت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا تتمن الموت، فإنك إن تك محسنا تزداد إحسانا إلى إحسانك، وإن كنت مسيئا فتؤخر تستعتب، فلا تمنوا الموت‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏ مر بأحاديث الأقوال رقم 42719‏.‏